الخبرة والمعرفة
التّخطيط العمراني
منح مصمّمو أمثلة التّهيئة لبحيرة تونس الشّماليّة الاولويّة المطلقة للبحيرة ضمن الحركيّة الاقتصاديّة والاجتماعيّة والثّقافيّة للمدينة. فتمّ إحداث موقع مميّز يحلو فيه العيش ويضمّ مشاريعا كبرى على الضّفاف وبالمسطّح المائي. وقد تمّت، من خلال جعل المياه القلب النّابض للحركيّة العمرانيّة بمنطقة البحيرة، الاستجابة لاحتياجات التّطوير المندمج من ناحية والمحافظة على النّظام البيئي للبحيرة من ناحية أخرى.
إذ أنّ الهدف المنشود هو تشييد مباني تتوافق مع جميع الاحتياجات من حيث المساحة والموقع ومختلف الخصائص العمرانيّة عبر إحداث مناخ معدّ لاحتضان هندسة معماريّة حديثة ومبتكرة ومتلائمة مع الثّقافة المحليّة وخصوصيّاتها ونمط الحياة المعاصرة. وكان ذلك فضلا عن خلق الانسجام بين الفضاءات الخاصّة والعامّة بالاعتماد على تصوّر منطقة البحيرة كمدينة عصريّة متكاملة أين يكون التّحكّم في الطّاقة وإدماج مقوّمات المدينة الذّكيّة على مستوى المساكن والمباني في جميع المشاريع المبرمجة من الأولويّات مع الحرص على التّحكّم في الكلفة الجمليّة لها.
أصبحت البحيرة للاستثمار ومنذ سنوات عدّة تلعب دورا هامّا في التّخطيط العمراني وتحظى بموقع متميّز من خلال إطلاق أفكار مبتكرة تعكس خبرة وتصبو لتنظيم محكم يخدم الفرد والمجموعة على حدّ السّواء.
تندرج ضمن الشّركات المجسّمة للشّراكة بين القطاعين الخاص والعام، فهي تجمع بين الجهات الفاعلة للمؤسّسة والمجموعات الدّوليّة الكبرى والشّركات الصّغرى والخبراء.
وتعتبر المدينة المطلّة على مياه البحيرة هي ثمرة تظافر محكم لمجهودات البحيرة للاستثمار وكبرى الخبرات الفنيّة والهندسيّة وغيرها في مجالات العناية بالطّبيعة وتصميم المدن والفضاءات التّجاريّة.
وقد حرصت شركة البحيرة في جميع أمثلة التّهيئة للمنطقة على الاستجابة لما يشغل المواطن بصفة عامّة وهو التّصرّف السّليم والاستغلال الأمثل سواء تعلّق الأمر بحسن وضع التّخطيط العمراني حيّز التّنفيذ لا سيّما من خلال المحافظة على الفضاءات العامّة والمرافق والمنشآت العموميّة والمناطق الخضراء والمسطّحات المائيّة وفضاءات التّرفيه مع الحرص دوما على التّحكم في الكلفة الجمليّة لها.