حفل افتتاح مشروع درّة البحيرة 2
الاحتفال باليوم العالمي للمناطق الرّطبة يوم 02 فيفري
عودة بالصّور على الاحتفال باليوم العالمي للمناطق الرّطبة يوم 02 فيفري 2024 بجزيرة شكلي ببحيرة تونس الشّمالية.
و قد نظّمت وزارة البيئة (وكالة حماية وتهيئة الشّريط السّاحلي) بالتّعاون مع شركة البحيرة للتّطوير والاستثمار والإدارة العامّة للغابات والمعهد الوطني للتّراث والصّندوق العالمي للطّبيعة وبحضور إطارات عن مختلف الوزارات، بهذه المناسبة تظاهرة بيئية ثقافية بجزيرة شكلي ببحيرة تونس الشّمالية المصنّفة منطقة « رامسار ». و قد أقيمت التّظاهرة تحت شعار » المناطق الرّطبة ورفاهيّة الإنسان » وذلك تحت إشراف وزيرة البيئة السيدة ليلى الشيخاوي المهداوي ووزير الفلاحة والموارد المائيّة والصيد البحري السيد عبد المنعم بلعاتي.
وتعرف المناطق الرطبة (les zones humides) على أنها النظام البيئي الذي يعتمد على الوجود الدائم للماء، كالمستنقعات والبحيرات والأنهار، وكذلك مساحات مياه البحر التي لا يزيد عمقها عن 6 أمتار خلال الجزر. وتعرف هذه المناطق تنوعا بيولوجيا مهما. وللتذكير فإن %40 من الأصناف الموجودة في كوكبنا توجد في المناطق الرطبة و%12 من أصناف الحيوانات تعيش في هذه المناطق.
كما تعد المناطق الرطبة بإختلاف أنواعها ثروة طبيعية منتجة لمواد مختلفة تدخل ضمن المتطلبات المعيشية للإنسان فالسدود والمحاجر المائية والبحيرات والأنهار تمد الإنسان بالمياه الصالحة للشرب وكذلك الري وفي نفس الوقت هي منتجة للأسماك، وهذا بقطع النظر على الإنتاج الكهربائي فيما يخص السدود أما الشطوط والسباخ تستخرج منها الأملاح المختلفة.
ومن ناحية أخرى تمثل المناطق الرطبة أوساط حيوية جد هامة لبعض الحيوانات والنباتات، وهي تستقطب خاصة الطيور المائية (الشتوية) المهاجرة التي تعبر القارات وبالتالي فهي محطات عبور لهذه الكائنات أو محطات توقف أو محطات عيش وتكاثر.
كما أن للمناطق الرطبة مهام أخرى مثل مراقبة الفيضانات والتقليل من مخاطرها والتحكم في الدورة الهيدرولوجية وتجديد المياه الجوفية وحجر الرواسب والمواد السامة وإزالتها طبيعيا.
وتعد البلاد التونسية أكثر من 200 منطقة رطبة منها 42 منطقة مصنفة « رامسار(RAMSAR) » .
والجدير بالذكر أن اتفاقية « رامسار(RAMSAR) » للمناطق الرطبة تعد أقدم اتفاقية عالمية في مجال البيئة، وهي بمثابة إطار للتعاون الدولي والقومي للحفاظ والاستعمال العقلاني للأراضي الرطبة ومصادرها، حيث وضعت عام 1971 بمدينة « رامسار » الإيرانية، ودخلت حيز التنفيذ سنة 1975، وهي تعتبر الاتفاقية الدولية الوحيدة في مجال البيئة التي تعالج نظام بيئي خاص.
وتعتمد اتفاقية « رامسار(RAMSAR) » تصنيفا لأنواع المناطق الرطبة يشمل 42 نوعا موزعاً بدوره على ثلاث فئات: المناطق الرطبة البحرية والساحلية والمناطق الرطبة الداخلية والمناطق الرطبة الاصطناعية.
ويحتفل العالم في الثاني من فيفري من كل سنة باليوم العالمي للمناطق الرطبة حيث يوافق هذا التاريخ اعتماد اتفاقية « رامسار(RAMSAR) » والتى وقّعت في 2 فيفري 1971 وقد اختارت اتفاقية « رامسار(RAMSAR) « لسنة 2024 الإحتفال بهذا اليوم تحت شعار « المناطق الرطبة ورفاهية الإنسان ».
و قد نظّمت وزارة البيئة (وكالة حماية وتهيئة الشّريط السّاحلي) بالتّعاون مع شركة البحيرة للتّطوير والاستثمار والإدارة العامّة للغابات والمعهد الوطني للتّراث والصّندوق العالمي للطّبيعة وبحضور إطارات عن مختلف الوزارات، بهذه المناسبة تظاهرة بيئية ثقافية بجزيرة شكلي ببحيرة تونس الشّمالية المصنّفة منطقة « رامسار ». و قد أقيمت التّظاهرة تحت شعار » المناطق الرّطبة ورفاهيّة الإنسان » وذلك تحت إشراف وزيرة البيئة السيدة ليلى الشيخاوي المهداوي ووزير الفلاحة والموارد المائيّة والصيد البحري السيد عبد المنعم بلعاتي.
وتعرف المناطق الرطبة (les zones humides) على أنها النظام البيئي الذي يعتمد على الوجود الدائم للماء، كالمستنقعات والبحيرات والأنهار، وكذلك مساحات مياه البحر التي لا يزيد عمقها عن 6 أمتار خلال الجزر. وتعرف هذه المناطق تنوعا بيولوجيا مهما. وللتذكير فإن %40 من الأصناف الموجودة في كوكبنا توجد في المناطق الرطبة و%12 من أصناف الحيوانات تعيش في هذه المناطق.
كما تعد المناطق الرطبة بإختلاف أنواعها ثروة طبيعية منتجة لمواد مختلفة تدخل ضمن المتطلبات المعيشية للإنسان فالسدود والمحاجر المائية والبحيرات والأنهار تمد الإنسان بالمياه الصالحة للشرب وكذلك الري وفي نفس الوقت هي منتجة للأسماك، وهذا بقطع النظر على الإنتاج الكهربائي فيما يخص السدود أما الشطوط والسباخ تستخرج منها الأملاح المختلفة.
ومن ناحية أخرى تمثل المناطق الرطبة أوساط حيوية جد هامة لبعض الحيوانات والنباتات، وهي تستقطب خاصة الطيور المائية (الشتوية) المهاجرة التي تعبر القارات وبالتالي فهي محطات عبور لهذه الكائنات أو محطات توقف أو محطات عيش وتكاثر.
كما أن للمناطق الرطبة مهام أخرى مثل مراقبة الفيضانات والتقليل من مخاطرها والتحكم في الدورة الهيدرولوجية وتجديد المياه الجوفية وحجر الرواسب والمواد السامة وإزالتها طبيعيا.
وتعد البلاد التونسية أكثر من 200 منطقة رطبة منها 42 منطقة مصنفة « رامسار(RAMSAR) » .
والجدير بالذكر أن اتفاقية « رامسار(RAMSAR) » للمناطق الرطبة تعد أقدم اتفاقية عالمية في مجال البيئة، وهي بمثابة إطار للتعاون الدولي والقومي للحفاظ والاستعمال العقلاني للأراضي الرطبة ومصادرها، حيث وضعت عام 1971 بمدينة « رامسار » الإيرانية، ودخلت حيز التنفيذ سنة 1975، وهي تعتبر الاتفاقية الدولية الوحيدة في مجال البيئة التي تعالج نظام بيئي خاص.
وتعتمد اتفاقية « رامسار(RAMSAR) » تصنيفا لأنواع المناطق الرطبة يشمل 42 نوعا موزعاً بدوره على ثلاث فئات: المناطق الرطبة البحرية والساحلية والمناطق الرطبة الداخلية والمناطق الرطبة الاصطناعية.
ويحتفل العالم في الثاني من فيفري من كل سنة باليوم العالمي للمناطق الرطبة حيث يوافق هذا التاريخ اعتماد اتفاقية « رامسار(RAMSAR) » والتى وقّعت في 2 فيفري 1971 وقد اختارت اتفاقية « رامسار(RAMSAR) « لسنة 2024 الإحتفال بهذا اليوم تحت شعار « المناطق الرطبة ورفاهية الإنسان ».